شهدت مدينة القاهرة يوم أمس فصل جديد من فصول الحرائق التي أصبحت دورية و بصف
ة شهرية تحدث في مصر و لكن هذه المرة أصاب الحريق المعرضة المصرية بعد أن أتي الحريق علي مقر حزب الغد (حزب أيمن نور) و الذي كان مكتبه الرئيسي علي يد بلطجية مصطفى موسى المدعومين من الحزب الوطني و تحت حماية رجال الشرطة و محافظ القاهرة .
تفاصيل الحدث كما يلي: كانت جميلة إسماعيل زوجة د. أيمن نور قد وجهت مساء الأربعاء نداء عاجلا لجميع أعضاء الحزب "للتوجه إلى مقر مكتبه والذي هو آخرمقرللحزب ولنور، حيث علمت أن موسى مصطفى موسى الذي انشق عن الحزب وحصل على حكم قضائي كرئيس له، سيأتي الخميس مع بعض أنصاره للإستيلاء عليه باعتباره أحد مقرات الحزب، رغم أنه مكتب محاماة خاص بأيمن نور، واستخدمه في البداية كمقر مؤقت للحزب".
وقالت إنها علمت بذلك من خلال ما وصفته بتهديدات نشرت بجريدة "الغد" في
عددها الأخير، وإعلان جبهة موسي عزمها منع انعقاد عمومية جبهة نور بكل الطرق"وهو ما وصفته جميلة بالتلويح باستخدام العنف".
وقال العضو القيادي وائل نوارة إن حوالي مائتي عضو بالجناح الموالي لنور كانوا يعقدون اجتماع الجمعية العمومية حين هوجموا بالزجاجات الفارغة والحجارة من قبل مناوئينمصطفي موسى ، مشيرا إلى أن النيران أتت على محتويات المقر.
وقال سيد عبدالعال الأمين العام لحزب التجمع القريب من مقر حزب أيمن أنه شاهد أنصار موسى يلقون بالنيران من أسفل العقار نحو الحزب مما أدى الى اشتعاله".
و من جهتها اتهمت جميلة اسماعيل زوجة المعارض المصري المسجون أيمن نور ز
عيم حزب الغد، جبهة مناوئة برئاسة رئيس الحزب الحالي موسى مصطفى موسى باحراق مكتبه في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة بزجاجات المولوتوف في محاولة للاستيلاء عليه الخميس 6-11-2008.
واتهمت جميلة اسماعيل زوجة أيمن نور في تصريح لها "محافظ القاهرة ورئيس حي قصر النيل بالتواطئ مع النائب في مجلس الشعب رجب هلال حميدة ،وموسى مصطفى موسى، اللذين اتهمتهما بأنهما وراء نزع لافتات نور والغد من واجهة المقر، بالتأثير سلباً علي اسم الحزب ومؤسسيه".وأكدت زوجة نور "أن لديها حكما من محكمة القضاء الإداري بأحقيتها في تعليق اللافتات الخاصة بمكتب نور للمحاماة، وحذرت محافظ القاهرة ورئيس الحي من عدم تنفيذ حكم قضائي
واجب النفاذ قد يعرضهما في حالة عدم التنفيذ للحبس".وقالت "ستظل لافتات الحزب ونور معلقة على المقر، موضحة أنها لن تفرط في حماية حزب الغد وزوجها أيمن نور".وحررت جميلة اسماعيل محضرا يحمل رقم ٦٧٣٤ "إداري قصر النيل"، أمس الأول الثلاثاء، قالت فيه "إن موسي ورجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب، وآخرين ممن وصفتهم بـ "ذوي النفوذ في الحزب الوطني الحاكم "يحشدون أفراداً من أعضائه، لتخريب ومنع الجمعية العمومية التي ستعقدها "جبهة أيمن نور" "الجمعة" 7 نوفمبر الجاري.
كما وجهت اتهامات ضمنية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم والحكومة، قائلة إن موسى وأنصاره تابعون للجنة السياسات بالوطني وإن الدولة تدعمهم منذ ثلاث سنوات.
من جانبه، نفي موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، اتهامات جميلة إسماعيل، إنه لا ينوي التدخل لمنع اجتماع جبهة نور، رغم أنها جبهة غير شرعية".
وأضاف "علمنا أن أنصار نور وزوجته جميلة سيوجهان رسالة الى الرئيس الأمريكى المنتخب باراك
اوباما للتدخل فى شئون الحزب، وهذا الأمر نرفضه تماما لأنه يعتبر تدخلا فى شئون مصر الداخلية ".
وأكد موسى "جئنا اليوم لنحقق الشرعية لا لنمارس أعمال البلطجة، فالقضاء المصرى قال كلمته بشأن أحقيتى فى رئاسة الحزب، ولدى حكم بذلك وكون جبهة نور لا تستجيب لأحكام القضاء فهذا شأنها وعليهم تحمل تبعات ذلك.ونفى موسى أن يكون أنصاره قد ألقوا زجاجات المولوتوف "وقال "لم يحدث هذا على الاطلاق فلسنا بلطجية الذى أشعل النيران فى المقر هم أنصار نور".
ورد بأن أنصار أيمن نور أنفسهم وراء حرق المكتب، وقال "لسنا بلطجية، ولكننا جئنا اليوم لنحقق الشرعية بناء على حكم قضائي صدر لصالحي بأنني رئيس الحزب".
أما أمير سالم محامي أيمن نور فقال لقد أبلغنا النائب العام بما حدث واتهمنا الشرطة المصرية بالتواطؤ، حيث تم حرق المقر بالكامل بواسطة أنصار موسى.وأضاف أن "فريقا من النيابة العامة توجه الى مقر الحزب برئاسة المستشار محمد حلمى قنديل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة للوقوف بنفسه على ما حدث، مؤكدا أن عقد المقر باسم جميلة اسماعيل كمكتب للمحاماة وليس مقرا للحزب.
كما أكد شهود العيان بالمنطقة على أنه أن معركة ساخنة جرت أمام مكتب نور بين أنصاره، وأنصارموسى مصطفى موسى الرئيس الحالى للحزب، الذين حاولوا الاستيلاء عليه، إلا أن أنصار نور المعتصمين داخله أوصدوا الأبواب لمنعهم.وأضافوا أن أنصار موسى ألقوا على المكتب الحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدىالى اندلاع النيران بشكل كبير فى ستائره، فنزل أنصار نور الى الطابق الارضى للاعتصام، الا أنهم لم يستطيعوا الصمود فهربوا الى النادى اليونانى.
و يذكر أنه كان محافظ القاهرة قد أصدر قراراً في وقت سابق بنزع كل لافتات الحزب من ميدان طلعت حرب ضمن خطة وضعتها المحافظة لتغيير وجه القاهرة.
كما يُذكر أن أيمن نور الذي نافس الرئيس حسني مبارك في انتخابات عام 2005 الرئاسية سجن خمس سنوات لإدانته بتزوير أوراق تأسيس الغد، لكن نور يقول إن القضية سياسية وإن الهدف منها الخلاص من نشاطه السياسي.

تفاصيل الحدث كما يلي: كانت جميلة إسماعيل زوجة د. أيمن نور قد وجهت مساء الأربعاء نداء عاجلا لجميع أعضاء الحزب "للتوجه إلى مقر مكتبه والذي هو آخرمقرللحزب ولنور، حيث علمت أن موسى مصطفى موسى الذي انشق عن الحزب وحصل على حكم قضائي كرئيس له، سيأتي الخميس مع بعض أنصاره للإستيلاء عليه باعتباره أحد مقرات الحزب، رغم أنه مكتب محاماة خاص بأيمن نور، واستخدمه في البداية كمقر مؤقت للحزب".
وقالت إنها علمت بذلك من خلال ما وصفته بتهديدات نشرت بجريدة "الغد" في

وقال العضو القيادي وائل نوارة إن حوالي مائتي عضو بالجناح الموالي لنور كانوا يعقدون اجتماع الجمعية العمومية حين هوجموا بالزجاجات الفارغة والحجارة من قبل مناوئينمصطفي موسى ، مشيرا إلى أن النيران أتت على محتويات المقر.
وقال سيد عبدالعال الأمين العام لحزب التجمع القريب من مقر حزب أيمن أنه شاهد أنصار موسى يلقون بالنيران من أسفل العقار نحو الحزب مما أدى الى اشتعاله".
و من جهتها اتهمت جميلة اسماعيل زوجة المعارض المصري المسجون أيمن نور ز

واتهمت جميلة اسماعيل زوجة أيمن نور في تصريح لها "محافظ القاهرة ورئيس حي قصر النيل بالتواطئ مع النائب في مجلس الشعب رجب هلال حميدة ،وموسى مصطفى موسى، اللذين اتهمتهما بأنهما وراء نزع لافتات نور والغد من واجهة المقر، بالتأثير سلباً علي اسم الحزب ومؤسسيه".وأكدت زوجة نور "أن لديها حكما من محكمة القضاء الإداري بأحقيتها في تعليق اللافتات الخاصة بمكتب نور للمحاماة، وحذرت محافظ القاهرة ورئيس الحي من عدم تنفيذ حكم قضائي

كما وجهت اتهامات ضمنية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم والحكومة، قائلة إن موسى وأنصاره تابعون للجنة السياسات بالوطني وإن الدولة تدعمهم منذ ثلاث سنوات.
من جانبه، نفي موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، اتهامات جميلة إسماعيل، إنه لا ينوي التدخل لمنع اجتماع جبهة نور، رغم أنها جبهة غير شرعية".
وأضاف "علمنا أن أنصار نور وزوجته جميلة سيوجهان رسالة الى الرئيس الأمريكى المنتخب باراك

وأكد موسى "جئنا اليوم لنحقق الشرعية لا لنمارس أعمال البلطجة، فالقضاء المصرى قال كلمته بشأن أحقيتى فى رئاسة الحزب، ولدى حكم بذلك وكون جبهة نور لا تستجيب لأحكام القضاء فهذا شأنها وعليهم تحمل تبعات ذلك.ونفى موسى أن يكون أنصاره قد ألقوا زجاجات المولوتوف "وقال "لم يحدث هذا على الاطلاق فلسنا بلطجية الذى أشعل النيران فى المقر هم أنصار نور".
ورد بأن أنصار أيمن نور أنفسهم وراء حرق المكتب، وقال "لسنا بلطجية، ولكننا جئنا اليوم لنحقق الشرعية بناء على حكم قضائي صدر لصالحي بأنني رئيس الحزب".
أما أمير سالم محامي أيمن نور فقال لقد أبلغنا النائب العام بما حدث واتهمنا الشرطة المصرية بالتواطؤ، حيث تم حرق المقر بالكامل بواسطة أنصار موسى.وأضاف أن "فريقا من النيابة العامة توجه الى مقر الحزب برئاسة المستشار محمد حلمى قنديل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة للوقوف بنفسه على ما حدث، مؤكدا أن عقد المقر باسم جميلة اسماعيل كمكتب للمحاماة وليس مقرا للحزب.
كما أكد شهود العيان بالمنطقة على أنه أن معركة ساخنة جرت أمام مكتب نور بين أنصاره، وأنصارموسى مصطفى موسى الرئيس الحالى للحزب، الذين حاولوا الاستيلاء عليه، إلا أن أنصار نور المعتصمين داخله أوصدوا الأبواب لمنعهم.وأضافوا أن أنصار موسى ألقوا على المكتب الحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدىالى اندلاع النيران بشكل كبير فى ستائره، فنزل أنصار نور الى الطابق الارضى للاعتصام، الا أنهم لم يستطيعوا الصمود فهربوا الى النادى اليونانى.
و يذكر أنه كان محافظ القاهرة قد أصدر قراراً في وقت سابق بنزع كل لافتات الحزب من ميدان طلعت حرب ضمن خطة وضعتها المحافظة لتغيير وجه القاهرة.
كما يُذكر أن أيمن نور الذي نافس الرئيس حسني مبارك في انتخابات عام 2005 الرئاسية سجن خمس سنوات لإدانته بتزوير أوراق تأسيس الغد، لكن نور يقول إن القضية سياسية وإن الهدف منها الخلاص من نشاطه السياسي.