أحداث مؤسفة أثناء نظر قضية صحفيى الأنباء الدولية

وسط أجواء غير طبيعة من التطاول والسباب والخروج على كل الاعراف والآداب وفى مشهد عبثى انفلتت فيه مجموعات هوجاء تبارت فى التنافس على القذف بأقذع الالفاظ وأحط الشتائم ،والاشتباك بالايدى ، وعلى مرأى ومسمع من رجال حرس المحكمة وهيئة المحكمة ،انعقدت اليوم الاثنين الموافق 13/10/2008 جلسة استئناف حكم محكمة الدقى الصادر بتغريم صحفى جريدة الأنباء الدولية الثلاثة جمال الشويخ واسحق روحى ومروة سنبل بعشرين ألف جنيه لكل منهم ،وقد ترافع عن المدعى بالحق المدنى الاستاذ سامح عاشور كل من عبد العزيز الشرقاوى ونبيل الجمل دون أن تخلوا مرافعتهما من سماع مقاطع من مرافعات للعديد من المحامين الموالين للأستاذ سامح عاشور،الذين مافتئوا يوجهون الغمز واللمز للأستاذ رجائى عطية الذى ترافع بمفرده عن الصحفيين الثلاثة المتهمين المستأنفين لحكم أول درجة ،ثم ماان بدأ الاستاذ رجائى عطية مرافعته حتى تم مقاطعته عشرات المرات كى لايتمكن من ابداء دفاعه واستكماله والاسترسال فيه غير أن الاخير أصر على استكمال الدفاع واثبات الطلبات ، والتى كان أهمها استدعاء شهود الواقعة الاساتذة صابر عمار وياسر فتحى وسيد شعبان وحلف اليمين واستكتابهم فى المستند المقدم من المتهمة والذى يؤكد صحة حدوث الواقعة بالاضافة الى سماع شهادة سامح عاشور نفسه .كان القرار آخر الجلسة وعقب ذلك اشتعلت هتافات أنصار سامح عاشور باسمه سامح..سامح وساقط..ساقط وذلك حول رجائى عطيه اثناء خروجه من القاعة وحتى مغادرته المحكمةحضر الجلسة رفقة الاستاذ رجائى عطية الاستاذ مختار نوح والاستاذ ثروت الخرباوى والاستاذ محمد عبد العزير والاستاذة بثينة القماش .